
الاشتغال الوظيفي للعولمة
منذ الثمانينيات أصبحت العولمة تعني ما يعيشه العالم من كثافة و رواج و قوة للمبادلات على المستوى العالمي، كما ارتبطت بمنطق الاقتصاد الليبرالي فيما يخص حركية السكان و حرية رواج السلع و البضائع و الأفكار. لكن هذا المسار معقد، يتميز بتعدد الفاعلين و المتدخلين و تباين مصالحهم و اختلاف استراتيجياتهم و تحالفاتهم
فما هي ميكانيزمات العولمة؟
مسارات العولمة
مسارات التوسع
ارتبط هذا التوسع بانتشار و سيطرة الاقتصاد الليبرالي و اقتصاد السوق
انطلق هذا مع الاكتشافات الجغرافية و الرأسمالية التجارية مع انتقال المبادلات من المستوى الجهوي إلى المستوى العالمي على نطاق واسع
ثم في مرحلة ثاية مع القرن التاسع عشر مع المد الامبريالي، و الرأسمالية الصناعية التي أدت إلى زيادة الانتاج و إلى التمييز بين الدول التي تنتج المواد الأولية و الدول المصنعة
و تتميز المرحلة الحالية من العولمة بسيطرة القطاع المالي و الذي يعد من القطاعات الاكثر اندماجا في العولمة، خاصة بعد انهيار المعسكر الشرقي و انخراط الصين في اقتصاد السوق
ربط العلاقات بين الانساق المجالية
من أبرز مسارات العولمة