
المراحل الكبرى لبناء الدولة الحديثة تابع
مرحلة ما بعد 1992 ترسيخ دولة الحق و القانون مرحلة العهد الجديد
مقومات و دعامات دولة الحق و القانون
التجأت الدولة خلال هذه المرحلة إلى مجموعة من الاصلاحات لتعزيز و تقوية دولة الحق و القانون خاصة و أن المنظومة الادارية تعاني من مجموعة من الاختلالات و من ضعف الحكامة شملت الاصلاحات الدستور المغربي دستور 1992 و دستور 1996 حيث تقوى مركز الوزيز الاول و تم إحداث غرفتي البرلمان و تعزيز اللا مركزية الادارية و الديمقراطية المحلية
أعيدت هيكلة المجلس الاستشاري لحقوق الانسان و تم إحداث ديوان المظالم و اصلاح القضاء بالإضاقة إلى تغييرات جديدة شملت قانون الجمعيات و مدونة الشغل كما تمت المصادقة على ميثاق التربية و التكوين
الاهتمامات الاقتصادية و الاجتماعية للعهد الجديد
عرفت هذه المرحلة اهتماما خاصا بالاقتصاد و المجتمع و ذلك بنهج سياسة التضامن الاجتماعي و تفعيل المجتمع المدني و إنعاش النمو الاقتصادي و النهوض بالعالم القروي و تأهيل الموارد البشرية و ذلك باتباع مجموعة من الآليات
على المستوى الاجتماعي إحداث مؤسسة محمد الخامس للتضامن إحداث صندوق التنمية الاجتماعية لمحاربة الفقر
على المستوى الاقتصادي سن قوانين جديدة لتشجيع الاستثمارات الوطنية و الاجنبية إحداث صندوق الثاني للتنمية و التجهيز توقيع اتفاقية التبادل الحر مع الولايات المتحدة
هكذا في إطار المستجدات و التحولات التي شهدها العالم العربي منذ 2011 إلتجأ المغرب إلى أستكمال البناء التنظيمي لمجموعة من المؤسسات الدستورية من أهمها
المجلس الأعلى للسلطة القضائية
المحكمة الدستورية
المجلس الاقتصادي و الاجتماعي و البيئي
المجلس الوطني لحقوق الانسان
مؤسسة الوسيط
مجاس الجالية المغربية بالخارج
الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري
مجلس المنافسة
الهيئة الوطنية للنزاهة و الوقاية من الرشوة و محاربتها
المجلس الأعلى للتربية و التكوين و البحث العلمي